جامعة برينستون اثبتت أن التثاؤب ليس ناجماً عن الضجر أو التعب أو الحاجة للأوكسجين، بل الهدف منه هو المساعدة في التحكم بحرارة الدماغ و الحفاظ على برودة الدماغ وتعديل درجة حرارته.
ونقل موقع “هيلث داي نيوز” الأميركي ان الدماغ حساس جداً لتغيرات الحرارة ولذا لا بد من حماية له من ارتفاعها الشديد فهي مثل الكومبيوترات، تعمل بشكل أفضل عندما تكون باردة”.
وأوضحا انه خلال التثاؤب، تتحرك جدران الجيوب الأنفية وتساعد في تبريد الدماغ.
وأكد الباحثان ان لنظريتهما عن مساعدة التثاؤب في تبريد الدماغ معنى طبيا، فمثلاً غالباً ما يسبق التثاؤب المفرط الإصابة بنوبة صرع، والألم الشديد الناجم عن الصداع النصفي.