ويحاول الكوريون تبرير الهزيمة ولكنهم لا يدرون ان لبنان لعب بروح كبيرة وعزيمة جبارة كعزيمة جذور الشجرة التي تتثبت في الارض ويصبح من المستحيل اقتلاعها لذا على الكوريين والصحافة الكورية الاقتناع بالواقع لان الانتصار اتى بأيادي لبنانية ولا يمكن لاي احد ان ينتزع هذا الاصرار الذي غرزها لاعبوه في ارضية مدينة كميل شمعون الرياضية لتنتشر جذورها في الملعب والى المدرجات .
مع الاشارة الى انه اذا كان لا بد من التشكيك بضربة الجزاء فيجب التشكيك بها من قبل لبنان الذي كان مصيره ضربة جزاء غير مبررة كلياً، بشهادة الجميع، فالهدف كان تشتيت الكرة وليس اصابة اللاعب الكوري خصوصاً وانه كان يقوم بحركة المقص التي لا يمكن فيها تعمد اصابة لاعب، وعلى الرغم من ذلك لم يشتك احد.