حفلاً لفنانيها وائل جسار ونايا والموسيقي عازف الكمان جهاد عقل، وكانت مصوّرة لصالح تلفزيون "أرابيكا". وقد شهدت حضوراً لافتاً من الجمهورين العراقي والسوري، إلى جانب دعوات خاصة لوجوه إعلامية وإنتاجية. وقد أعربت الفنانة نايا عن شعورها بالمسؤولية لإحيائها الحفل الأول لها في لبنان. لكنها كما قالت لـ "سيدتي" ستعمل ما بوسعها ليكون حفلاً ناجحاً. بينما كان الفنان وائل جسّار مرتاحاً ينتظر في صالون الفندق انتهاء نايا من وصلتها الفنية، وهو يتحدّث إلى الإعلامي طوني خليفة والمتعهد ميشال حايك في أمور وقضايا تتعلّق في برنامج طوني خليفة "للنشر" الذي يقدّمه على قناة "الجديد".
على غير عادة
حفل الفنان راغب علامة أتى على غير عادة أول أيام عيد الأضحى وشاركته الحفل الفنانة فيفيان مراد، وقد اعتاد من سنوات مضت على إنتاج حفلاته. اختيار راغب علامة إحياء حفله في اليوم الأول في صالة "الرويال" في "البيال" جاء على خلفية انشغال الصالة ثاني أيام العيد بزفاف لإحدى العائلات الثرية في بيروت.
حفل وجمهور خاص
حفل اليوم الثاني للفنانين نجوى كرم وملحم زين في "كازينو لبنان" حضره جمهور خاص من ذوي الثروات هم من الزبائن الذين اعتادوا على السهر فيه، علماً بأن إدارة "الكازينو" تقيم حفلاتها إكراماً ودعوة منها لزبائنها الدائمين، وليس على غرار متعهدي الحفلات في فنادق بيروت. بمعنى آخر، إنّ مبدأ الربح ليس من أولويات حفلات الكازينو بقدر ما هم حريصون على راحة الزبائن والجمهور الحاضر للحفل. وقد اعتاد الكازينو سنوياً إقامة حفل أو حفلين يستضيفون خلاله أهم نجوم الساحة الفنية، وذلك حفاظاً على مستوى الكازينو كوجه سياحي يقصده معظم السياح، وهذا ما صرّح به بلال شعيب مدير الشؤون الفنية في الكازينو الذي أكّد لـ "سيدتي" حرص الكازينو على تقديم حفلاته سنوياً خصيصاً هدية منه لزبائنه الدائمين، إلى جانب الكسب طبعاً من خلال بيع تذاكر لبعض الراغبين في حضور الحفل.
كما أكّد بلال شعيب أنّ حرص الكازينو على التفاوض مع نجوم الصف الأول يأتي دون الأخذ بالاعتبار إن كان النجم على علاقة طيبة أو لا مع النجم الذي سيشاركه الحفل.
هيفاء محاصرة
ما قاله بلال شعيب عن حفلات "الكازينو" أتى مغايراً لتصريح متعهد الحفلات عماد قانصو عن حفلة فندق "الموفنبيك" التي أحياها الفنانان فضل شاكر وهيفاء وهبي، فعندما سألته "سيدتي" لماذا هيفاء وهبي هي من شاركت فضل شاكر الحفل؟ وكيف يتمّ عادة الجمع بين الفنانين لإحياء حفلة واحدة بما يشبه "الديو" الفني؟، ردّ عماد قانصو: "بصراحة، تعتبر هيفاء "شباك تذاكر" بينما الفنانة إليسا لا تعتبر كذلك. وأنا حريص على ترتيب الحفلة باستقدام نجوم شباك تذاكر كما هو الحال في حفل هيفاء وفضل شاكر".
وعن الدعوى القضائية التي أُقيمت من شركة "روتانا" لمنع مشاركة هيفاء في الحفل كونها منتسبة إلى إدارة الأعمال الفنية في الشركة، ردّ عماد قانصو قائلاً: "أنا أشكر قاضية الأمور المستعجلة زلفا حسن التي لم توقف الحفل. وقدّرت الخسارة التي قد تنتج عن توقيف الحفل وأنا بالمقابل أتعامل مع "روتانا" بكل محبة وصداقة. بالنهاية، أنا و"روتانا" وأي متعهد في لبنان نطمح لموسم سياحي ناجح وتعزيز الفن والحفاظ قدر الإمكان على جلب السياح لهذه الحفلات. لكن عتبي الكبير على وزارة السياحة التي لا تدعم متعهدي الحفلات أسوة بغيرنا من المتعهدين في الدول الأخرى. فدعم الدولة لمتعهد الحفلات يساهم في تخفيض سعر تذكرة الحفل. لكن غياب دعم الدولة يؤدّي إلى غلاء سعر التذكرة والحجوزات".