ومن المقرر، أن تعلن أسماء الفائزين رسميا فى احتفال يقام فى العاصمة الألمانية "برلين" يوم 3 ديسمبر المقبل، ويتنافس على جوائز الدورة الرابعة والعشرين للأكاديمية، أفلام من 32 دولة أوروبية.
الفيلم من إنتاج عام 2010، وإخراج توم هوبر، وتدور قصته حول تسلم الملك جورج السادس وكولين فيرث عرش بريطانيا، بعد تنازل شقيقه عنه، بسبب وقوعه بحب امرأة مطلقة، لا تسمح له قوانين الملكية البريطانية بالزواج منها، مما يضع الملك جورج السادس فى مأزق لا يحسد عليه، حيث إنه لم يكن مستعدا لذلك، وكان يعانى تعثرا فى الكلام وخصوصا عند الحديث علناً، ويشاء سوء حظه أن تكون مرحلة حكمه هى مرحلة تغير كبيرة فى طريقة تواصل الملك والحكام عموما مع شعوبها، فبعد ظهور الراديو أصبح مطلوبا من الملك أن يخاطب شعبه من خلاله وخصوصا فى الأوقات الحرجة والصعبة، وهو ما كانت تمر به البلاد، وهى على أعتاب الحرب العالمية الثانية.
ومع النجاح التجارى والجماهيرى أشاد به العديد من المقالات النقدية فى الصحف الأجنبية المختلفة، كما أنه فاز مؤخرا ب 4 جوائز أوسكار من أصل 12، رشح لها من بينها أفضل فيلم وأفضل ممثل، كما فاز بجائزة الجمهور فى مهرجان تورنتو، الفيلم بطولة كولين فيرث وهيلينا بونهام كارتر وجيفرى راش ومايكل جامبون وجاى بيرس وإخراج توم هوبر، وتدور أحداثه حول الملك جورج السادس ملك بريطانيا جورج الذى كان يعانى للتغلب على مشكلة التلعثم فى النطق، يذكر أن تأسيس أكاديمية الفيلم الأوروبية فى برلين عام 1988 بمناسبة أول إعلان لجائزة الفيلم الأوروبى، تحت اسم جمعية الفيلم الأوروبية.. وأصبح يشارك فى أعمالها الآن ما يقرب من 2500 شخص من رواد صناعة السينما الأوروبية.