أكثر مما صدمها، فعلمت أنه مجرد مرض جزئي رغم تصريحها بأنه أسوأ مراحل حياتها عندما بدأ شعرها بالتساقط بفعل العلاج الكيماوي ووضعت باروكة في بادء الأمر ولكنها خرجت بدونها بعد مده قصيرة كما لم تنصت لتوجيهات الأطباء بعدم قيادة السيارة، فكانت هي من توصل أبناءها إلى المدرسة، ورفضت استقدام من يخدمها في المنزل، فكانت تعمل في البيت بنفسها وتطبخ بدلاً من شراء الوجبات الجاهزة.
كما أشارت ميساء أن ابنتها البالغه من العمر 3 سنوات وابنها الذي يبلغ 8 سنوات كانت ردودهم طبيعيه تجاه سقوط كل شعرها لانه مجرد شعر ولم تفقد حياتها حد قولها وصرحت بضرورة تقدير الأزواج لنسائهم المصابات بالسرطان وأن يشعرهن بالتقدير لذاتهن دون الالتفات لتساقط رموشهن وشعرهن.