قرّر جمال سليمان العودة إلى سوريا بعد تهديده بالقتل بسبب الشائعة التي تعرض لها أثناء حضوره مهرجان "الدوحة ترايبيكا السينمائي". إذ اتُهم بتوجيه تحية شكر لقناة "الجزيرة" على تغطيتها للأحداث في سوريا. وعودته هذه تنفي كل الأحاديث والأقاويل حول منعه من دخول الأراضي السورية.
وكان الممثل السوري قد سافر إلى القاهرة بعد زيارته إلى الدوحة في الوقت الذي كان يفترض فيه أن يعود إلى دمشق. وبعد يومين من وصوله إلى مصر، ها هو يعلن أنه سيأتي إلى سوريا. وجاء قراره من خلال بيانٍ صحافي أصدره بنفسه وجاء فيه: "راجعت نفسي واكتشفتُ أنني مخطئ بعودتي إلى القاهرة، وبقائي فيها حفاظاً على سلامتي الشخصية التي قد تنتهك، وقررت ألا أحضر زوجتي وابني إلى مصر التي أحبها كما أحبّ بلدي سوريا".
قرّر جمال سليمان العودة إلى سوريا بعد تهديده بالقتل بسبب الشائعة التي تعرض لها أثناء حضوره مهرجان "الدوحة ترايبيكا السينمائي". إذ اتُهم بتوجيه تحية شكر لقناة "الجزيرة" على تغطيتها للأحداث في سوريا. وعودته هذه تنفي كل الأحاديث والأقاويل حول منعه من دخول الأراضي السورية.
وكان الممثل السوري قد سافر إلى القاهرة بعد زيارته إلى الدوحة في الوقت الذي كان يفترض فيه أن يعود إلى دمشق. وبعد يومين من وصوله إلى مصر، ها هو يعلن أنه سيأتي إلى سوريا. وجاء قراره من خلال بيانٍ صحافي أصدره بنفسه وجاء فيه: "راجعت نفسي واكتشفتُ أنني مخطئ بعودتي إلى القاهرة، وبقائي فيها حفاظاً على سلامتي الشخصية التي قد تنتهك، وقررت ألا أحضر زوجتي وابني إلى مصر التي أحبها كما أحبّ بلدي سوريا".
وحمّل سليمان مسؤولية تعرضه لأي مكروه لرئيسة تحرير موقع "جهينة نيوز" الذي اتهمه بشكر "الجزيرة". وقال "أحملك المسؤولية الأخلاقية والقانونية في حال تعرضت حياتي لأي أذى".
وأضاف سليمان: "لا شيء يخدم المؤامرة بقدر هذا الكذب والافتراء الذي تمارسه بعض المواقع وصفحات فايسبوك التي تدّعى الوطنية وحماية الحمى، قلت مع من قال، ولا نزال نكرر إنّ هذه اللغة لن تقدم لسوريا إلا مزيداً من الانقسام والتحريض
وشدد سليمان على أن البديل عن الحوار هو العنف الذي سيوصل البلاد إلى الحرب الأهلية والتدخل الخارجي المدمر، وكلاهما سيحرق البيت بمَن فيه على حد تعبيره.
كما جاء في البيان: "الموقع الذي أدعى بأنني أجريت لقاءً مع قناة "الجزيرة" كذب بوقاحة. وكما هو واضح، أنا لم أجر أي لقاء أتناول فيه الأحداث في بلدي سوريا لا مع "الجزيرة" ولا مع غيرها أثناء وجودي في "مهرجان الدوحة السينمائي"، وصاحبة الموقع لم تستطع أن تقدم دليلاً على خبرها الكاذب. لكن يبدو أن افتراءها الوقح لا يحتاج لأي دليل".
وشدد سليمان على أنه ليس مخولاً ولا يمكن أن يتحدث باسم زملائه الفنانين، لا في هذا الأمر ولا في غيره، وقال: "إنهم ليسوا على رأي واحد ولا من طينة واحدة، إنما نعكس هذا الواقع السوري بكل جماله وقبحه، فما نحن برأيي إلا جزء منه".
ولفت إلى أنه شارك بعض زملائه الفنانين في الأيام الأولى للأزمة، وعبّروا عن رأيهم الوطني من خلال بيان حمل عنوان "تحت سقف الوطن"، وقال: "إن الجميع يتذكر كيف شنَّت حملة تخوين ضدنا من قبل بعض السلطة وبعض المعارضة، ولكن ها هي الأسابيع والشهور قد مرت وسال فيها دم سوري كثير، وفتحت جراح لا أحد يعرف متى وكيف ستلتئم، وممتلكات عامة وخاصة تعرضت للحرق، وتطور الوضع وأصبح للكل أصبع به، ولم يعد شأناً سورياً خالصاً.
لكن يبقى هذا البيان من وجهة نظري وطنياً ومخلصاً وموضوعياً إلى أبعد الحدود، وكنت سأندم كثيراً لو لم أوقّع عليه.
صحيح أنّ الأحداث قد تجاوزته، وأصبح مجرد وثيقة من وثائق الماضي القريب، لكن عنوانه أصبح مصطلحاً سياسياً يستخدمه الموالون والمعارضون "تحت سقف الوطن"".