يحكى عن محاولات حثيثة جرت مع الإعلامي الزميل جورج قرداحي بغية إعلان موقف جديد يتراجع به عن مواقفه السابقة المؤيدة للنظام السوري حيث طُلب منه تصحيح الأمر في "مؤتمر صحافي" يعلن فيه تراجعه عن تأييد النظام بعد ما رأى حقيقة مجريات الأحداث على الأرض، خصوصًاً وكما قيل له: "لا تركب في زورق الأسد، لأنه لم يبق له سوى أشهر معدودة في النظام"!
وعُلم أن القرداحي انتفض لهذه الدعوة معتبرًا أنه ليس هو من يتراجع عن مواقفه وعن قناعاته سواءً بقي النظام أو رحل، خاصةً وأن خياره الأساسي لم يكن مع النظام بوجه الشعب السوري، وإنما كانت دعوة للشعب السوري للحفاظ على وحدة سوريا كي لا يصبح مصيرها مشابهاً لمصير العراق وليبيا التي زُرعت الفتنة بين أبنائها.
جورج قرداحي رفض التطرق إلى الموضوع مجدداً مكتفيًا بالقول بأن الحملة الإعلامية التي تُشن ضده هي مؤامرة "ولا أريد أن مجدداً أدخل بأي تفاصيل أخرى