وقد غنى عاصي أحلى وأجمل أغانيه الجديدة والقديمة، والتي أصبحت من معالم التراث اللبناني. ولم يهدأ مسرح المهرجان الشهير للحظة واحدة، حيث عاش جمهوره حالة من الفرح والسعادة، وهو يرافق الفارس اللبناني بصوته ودبكته وحضوره الممتع.
وظلّ عاصي يغني لهم حتى ساعات الفجر الأولى. وفي ختام المهرجان صرّح الفنان عاصي الحلاني قائلا: الآن أستطيع أن أقول أن صيفنا الجميل إختتمناه بأحلى لقاء بيني وبين جمهور أسعدني أكثر ممنا أتصوّر، وأتمنى أن أكون أسعدته كما أسعدني… إن جمهور مهرجان بسكنتا كان أكثر من رائع، وللمرّة الأولى أشعر بسعادة حفلة يحييها الجمهور معي، ولا يستمع فقط. لقد غنيت مع الجمهور الرائع هذا ولم أغن له فقط.
وأضاف “أنا أعدهم أنني سأكون معهم كل عام إن شاء الله، لقد شعرت بمحبة كبيرة، جعلتني أتمنى لو أن الزمن يتوقف لأظلّ أغني وأغني لهم أطول وقت ممكن. وأود أن اشكر هذا الجمهور أولاً، وكل الذين نظّموا هذا المهرجان لأنهم قدّموا لي سهرة جميلة لن أنساها، وأنا غنّيت لهم من قلبي ومن روحي، وليس من صوتي فقط. وأقول لهم الى اللقاء في العام المقبل