فارس اسكندر وسليم سلامة لأنهما ثنائي ناجح. وقد قدّما معاً أعمالاً لاقت رواجاً لافتاً، وبالتالي كنت على ثقة بأنّهما سيضعانني على السكة الملائمة. ومن خلال هذا التعاون، سأتمكّن من دخول سوق الأغنية اللبنانية بالطريقة الصحيحة. وفي الوقت نفسه، كانت لديّ رغبة في تأدية الأغنية "البلدية اللبنانية". وقد لمس هذا الأمر كل من الملحّن والشاعر، مما شجّعهما على خوض التجربة معي في أغنية أعدّاها خصيصاً لي.
• هل تتوقعين لها النجاح؟
كل فنّان يتوقّع النجاح للأعمال التي يصدرها، إلا أنّ الجمهور يبقى الحكم الأول والأخير. الحمد لله، فردود الفعل إيجابية، علماً أنّ النتيجة الحقيقية لكلّ أغنية لا يمكن أن تلمسها قبل شهر من موعد صدورها.
• هل خضعت لتدريبات مكثفة قبل تسجيل الأغنية؟
لا شك في أنّني وجدت سهولة في تأدية الأغنية من دون عوائق بما أنّي أتقنّ جيداً اللهجة اللبنانية بحكم وجودي في لبنان لسنوات مع أنّي تدرّبت على بعض الكلمات الجبلية ومخارج حروفها وكيفية لفظها بالطريقة اللبنانية الصحيحة. أعترف أنّ هذا الأمر كان صعباً عليّ ومغامرة محسوبة، إلا أنّني خضتها بجدّية واجتهاد. وقد تلقّيت مساعدة من الشاعر فارس اسكندر والملّحن سليم سلامة.
• هل ستصوّرينها على طريقة الفيديو كليب؟
بالطبع، إلا أنّني لم أختر بعد اسم المخرج ولا الفكرة، علماً أنّ عادل سرحان هو أحد الأسماء المطروحة، وقد أبدى إعجابه الكبير بالأغنية.
• هل تفكّرين في الإنضمام إلى شركة إنتاج؟
فكرة انضمامي إلى شركة غير واردة لأنني أرفض مبدأ الإحتكار الذي تفرضه معظم شركات الإنتاج.
• ما هي مشاريعك الغنائية المقبلة؟
أحضّر لأغنية منفردة جديدة، بما أنّني سأتجه نحو سياسة السينغل التي تصل بشكل أسرع إلى الناس. من خلال هذه السياسة، لن أغيب طويلاً عن جمهوري الذي أعده بطرح أغنية كل شهرين بإذن الله.
• هل صحيح أنّك ستخوضين تجربة التمثيل؟
عرض عليّ تجسيد أدوار بطولة في مسلسلات عدة، منها مصرية وأخرى خليجية، إلا أنّني رفضتها كون أدوار البطولة لا تهمّني بقدر ما تهمّني نوعية العمل الذي سأشارك فيه. لكن هذا لا يعني أنّني سأرفض دور بطولة، بل على العكس قد أقبل به شرط التأكد من تفاصيل العمل ككل، سيما طاقم الممثلين الذي يجب أن يكون سليماً خصوصاً أنّنا هنا أمام عمل جماعي. كما يجب أن أتحضّر نفسياً قبل خوض تجربة التمثيل للمرة الأولى.
• ماذا تحضّرين على صعيد التقديم سيما أنك برزت في هذا المجال؟
أدرس حالياً عرضاً لتقديم برنامج تلفزيوني على إحدى المحطات في دولة الإمارات.
• نفهم من ذلك أنّك لست حكراً على قناة MBCكما يزعم البعض؟
أستغرب كثيراً حين يخال البعض أنّني حكر على محطة واحدة. لا شك في أنّه يوجد تعاون بيني وبين MBC، إلا أنّه قائم على مبدأ العرض والطلب.
• برأيك، لماذا لم يحقق برنامج "لو" النجاح نفسه الذي حققه "آخر من يعلم"؟
بكل بساطة بسبب الظروف السيئة التي تمرّ بها بعض البلدان العربية، علماً أنّ البرنامج حقق نسبة متابعة مقبولة. والدليل نسبة الإعلانات التي كانت تبث خلال عرضه. أعتقد أنّه كان بحاجة إلى ظروف هادئة أكثر حتى يستوعبه المشاهد العربي. وأناعلى ثقة بأنّه لو عرض في وقت أفضل، لكان حقّق نجاحاً أكبر بكثير من الذي حققه.
• هل صحيح أنّ بعض من ينتمي إلى محطة MBC تمنّى أن يقدّم البرنامجين بدلاً منك بحجة أنّ له الأفضلية في ذلك بسبب تاريخه الطويل مع المحطة؟
هذا الكلام غير صحيح، ولنفترض أنّه كذلك، فهذا أمر طبيعي بسبب النجاح الذي حققه البرنامجان. لكن في الوقت نفسه، نحن في MBC بتنا نقتنع بالرؤية التي يملكها القيّمون على المحطة وهي سياسة اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب. وهذه الرؤية ناتجة عن دراسة وليست عشوائية.
• ما الذي تغيّر في أروى بعد الزواج؟
لا شك في أنّ المسؤولية تضاعفت. كما أنّ زوجي يشكل دعماً كبيراً لي خصوصاً أنّه نجم في مجاله وبالتالي سأكتسب الخبرة منه. الحمد لله، أشعر بارتياح كبير مع عبد الفتاح، وأطلب من الله أن يحافظ على هذا الوفاق والحبّ الذي نكنّه لبعضنا بعضاً.
• لماذا تعمّدت توزيع خبر حفل زفافك وصورك إلى الصحافة؟
الإشهار بالزواج ليس عيباً، لكنني وزّعت الخبر على الصحافة وأرفقته بصور من حفل زفافي لأنني كنت الفنانة الأكثر عرضة لأقاويل وشائعات حول ارتباطي بنجوم في الوسط الفنّي. وهذا أمر كنت أستغربه كثيراً. كما أنّني كنت قد قطعت وعداً على جمهوري بأنّني سأكون أول من يعلن خبر زواجي.
• لماذا لم تقومي قبل ذلك بإعلان خبر علاقتك بعبد الفتاح في سبيل نفي كل هذه الشائعات التي طالتك؟
لدى كل فنان خصوصية يجب احترامها وعدم المسّ بها. وبالتالي لم أخف خبر علاقتي بعبد الفتاح بقدر ما احترمت خصوصيتنا. علماً أنّ شائعة حول زواجنا انتشرت قبل أربعة أشهر من زفافنا، مما أزعجنا كثيراً و"ضيّع فرحتنا".
• لماذا تزوّجتما بسرّية تامة واقتصرت الدعوات على الأهل وبعض الأقارب؟
لم نكن نرغب في تسريب خبر زواجنا، فالمصوّر الذي اخترناه كان من خارج الوسط الإعلامي، خوفاً من انتشار الصور. كما أنّنا لم نعلم مزيّن الشعر وخبير التجميل بخبر زواجي في وقت مسبق. وقد اخترنا أن يكون زفافنا في منتهى البساطة، وبوجود الأهل فقط.
• هل ستكون الأفضلية لك في تقديم البرامج التي قد تنتجها الشركة التي يملكها زوجك؟
نحن نفصل حياتنا الزوجية عن حياتنا العملية. كما أنّ زوجي يملك الرؤية نفسها التي سبق وذكرتها وهي اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب. من هنا، هو يختار أياً كان ومن يراه مناسباً لتقديم برنامج معين. وأنا أيضاً لست حكراً عليه، بل لديّ كامل الحرية في التعاون مع أي شركة أريد. وتبقى المساندة النفسية أهمّ من كل شيء.
• ماذا تفضلين أن يكون جنس مولودك الأول؟
كما يقولون باللهجة اللبنانية "خلقة كاملة نعمة زايدة"، إلا أنّ مشروع الحمل ما زال بعيداً.
• هل ستعلنين خبر حملك؟
لن أقوم بخطوة مماثلة، خصوصاً أنّ الأمر في غاية الخصوصية، والناس ليسوا ملزمين بالدخول في تفاصيل حياة الفنان الشخصية، فذلك لن يفيدهم في شيء.
• أخيراً ماذا تقولين لموقع "أنا زهرة"؟
إنّه موقع متميّز في كل شيء خصوصاً في موضوعية أخباره ومواضيعه. وهو مثال للصحافة الداعمة للفنان على عكس بعض المواقع الأخرى التي تتجه بأخبارها ومقالاتها إلى سياسة "الهدم".