داخل كيس ودفنها في مقابر أسرته". وقام الرجل على الفور بالذهاب إلى قسم الشرطة لتسليم نفسه، التي باشرت في نبش القبر لاستخراج الجثة ومعاينتها.
وكان برنامج "مصر الجديدة على قناة الحياة 2، نقل واقعة مثيرة تعرض لها ضابط شرطة حين كان يعاين موقع مقبرة دفن فيها رجل زوجته بعد ضبطها مع عشيقها في فراش الزوجية، وقتلها انتقاما لشرفه.
وروى النقيب أحمد صالح رئيس مباحث شرطة مطاى لمعتز الدمرادش، تفاصيل الواقعة التي بدأت بزوج ضبط زوجته في أحضان عشيقها، فطعن عشيقها وخنق زوجته، ثم دفن الجثة في إحدى المقابر، وحين ذهب الضابط مع القاتل لمعاينة مكان الدفن، فوجئ بجثة الزوجة تمسك برجله وتقول له: "إلحقنى قبل ما أموت".
وتبين أن الزوجة لم تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد طعنها من الزوج الذي ظن أنها قتلت، وأنها تظاهرت بالموت حتى انتظار المعاينة من الشرطة، وتم نقل الزوجة للمستشفى وتولت النيابة التحقيق.
وأصيب رجال الشرطة بالدهشة عندما اكتشفوا أن الزوجة ما تزال على قيد الحياة وفي حالة إعياء شديد حيث تم نقلها إلى مستشفى مطاي العام.
واعترفت الزوجة أمام الشرطة بصحة بلاغ الزوج وبأنها كانت تعاشر عشيقها عندما ضبطهما زوجها، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق