في لقاء لعب خلاله ريال مدريد بعشرة لاعبين منذ الدقائق الأولى للشوط الثاني.وكانت مواجهة اليوم الثالثة بين الفريقين خلال 11 يوماً بعد أن تعادلا في الدوري المحلي 1-1 ثم فاز ريال بلقب الكأس بعد تغلبه على غريمه 1-0 بعد التمديد، وهما سيتواجهان الثلاثاء المقبل للمرة الرابعة في غضون 18 يوماً حيث يبحث برشلونة عن الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور ومن الفوز الثمين الذي عاد به من مدريد لكي يبلغ النهائي للمرة السابعة (توج باللقب ثلاث مرات أعوام 1992 و2006 و2009)، فيما تبدو مهمة ريال، صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب (9)، في التأهل إلى النهائي للمرة الثالثة عشرة في تاريخه صعبة للغاية، خصوصاً أنه تلقى هزيمة مذلة في زيارته الأخيرة إلى “كامب نو” بخماسية نظيفة.
وتقام مباراة الإياب الثلاثاء المقبل في “كامب نو” حيث لم يفز ريال منذ 23 ديسمبر/ كانون الأول 2007 (1-0 في الدوري).
وهذه المرة الثالثة التي يتواجه فيها الغريمان التقليديان في المسابقة الأوروبية الأم بعد عام 1960 عندما فاز ريال في ذهاب وإياب الدور النصف النهائي بنتيجة واحدة 3-1 في طريقه إلى لقبه الرابع، ثم كرر الأمر ذاته بعد 42 عاماً وفاز في ذهاب النصف النهائي 2-0 في “كامب نو” قبل أن يتعادلا إياباً في “سانتياغو برنابيو” 1-1، في طريقه إلى لقبه التاسع والأخير.
بطاقات ملونة للاعبي ريال مدريد
وبدأ مدرب ريال مدريد البرتغالي جوزيه مورينيو الساعي إلى أن يكون أول مدرب يتوج باللقب مع ثلاثة فرق مختلفة بعد أن أحرزه سابقا مع بورتو (2004) وانتر ميلان الإيطالي (2010)، اللقاء كما كانت الحال في المواجهتين الأخيرتين بين الفريقين بهجوم متحفظ إذ أبقى الفرنسي كريم بنزيمة والأرجنتيني غونزالو هيغواين على مقاعد الاحتياط، معتمداً على مواطنه كريستيانو رونالدو وبدعم من الأرجنتيني الآخر انخيل دي ماريا.